رقائق القرآن
إبراهيم عمر السكران
صدر عن دار الحضارة
يقع هذا الكتاب في 176صفحة يبدأ المؤلف بمقدمة قصيرة عن حقيقة الانهماك اليومي الذي وقع فيه إنسان العصر الحديث وكيف جعل من قلوبنا قاسية غير مطمئنة ولاهية في كثير من الأحوال.
ولهذا كان رقائق القران لنرقق قلوبنا بالقرآن
"فذكر بالقران من يخاف وعيد "
الكتاب عبارة عن مشاهدات يومية، اجتماعية لم تمر مرور الكرام أنما كانت تأملات في ضوء القرآن.
اثني عشر عنوان نبدئها_ بذهول الحقائق_ خاطرة عن الموت والفرار منه والتنبه إلى أنه قدر والوقت يمضي كل يوم نحوه.
خاطرة في شكل قصة حدثت مع المؤلف تجعلك تتذكر أن الموت مدركك أين ما تكون وتتعوذ من الغفلة عن استدراك الفرصة من أجل المستقبل الأبدي.
ويطرح كذلك فكرة أن تذكر الموت لا يعطلك عن الإنجاز في الدنيا بل له قوة محركة في البناء في الدنيا والآخرة وبيان أهمية كل منهما.
_لحظة فداء:
يوم تذهل المرضعة عما أرضعت وهول المشهد الأخير. . وبيان رحمه الآباء وعظمة رحمة الله بعبادة.
_الإطراق الأخير: عن استحضار لقاء الله.
_فضل الصخور على القلوب: الحديث هنا عن قسوة القلب بأنها مرض يجب ألا يكون مشكلة هامشية في حياتنا؛ يجدر بنا أن ننتبه لحال قلوبنا ونعالجها بالتلاوة وتدبر كلام الله.
_الساعة الخامسة والساعة السابعة صباحا:
أكثر المقالات تأثيرا بالنسبة لي؛ التأمل في شكل الحياة صباحا في أكثر المواعيد أهمية وخطورة تفضيلنا _بفهمنا القاصر_ لوقت عن أخر.
تجعلك هذه الأسطر تفكر وتسأل ضميرك وقلبك وأنت تضبط منبهك قبل نومك.
_السجود بين السهام و _السهر المجهول:
سر تحقيق الأمنيات، ساعات مناجاة القلوب المتعبة، خلوة وتعبد لقيوم السموات والأرض راحة البدن والروح في لحظات التجلي التي تمنحنا القوة.
يختتم الكتاب بالإحسان هو لب الإيمان كأنك تراه ثم الإشارة إلى لم نفعلها وحسبت علينا لننتبه عن توافهه ماننشرة على مواقع التواصل؛ ومانلفظه في المجالس والتجمعات حتى لا نثقل صحيفتنا بما ليس لنا طاقة على تحمله.
بعد القراءة الثانية منحته أربع نجمات من خمس
نفعكم الله به وقراءة مثمرة لكم 🌻
#البناء_المنهجي
❤❤❤
ردحذف