التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٢

الحب وحدة لايكفي

  pexels.com  الأحد، 30_ تشرين الأول 2022، أكتوبر شهر الوقوع في الحب. الساعة الآن 1:55 بعد منتصف الليل، أقاوم أفكار ما قبل النوم، أراجع أنجازات اليوم أقنع نفسي أنها كافية وأكثر. أتممت بعض العمل للراديو رغم عطل مؤقت في جهاز الكمبيوتر المحمول، قرأت حتى منتصف الرواية، كل الصلوات في وقتها، شاهدت محتوى مفيد، شاركت اقتباس ألهمني، وبدأت بإحصاء الأخطاء. وحاولت أن أضع لبنة جديدة في بيتي المستقبلي. أنتهى اليوم بلطف، أو هكذا اعتقدت، قبل أن تغزوني هذه الجملة المقتبسة من مكان ما " الحب وحده لا يكفى". لا يكفي الحب للتجاوز عن النقص، لن يبرى الحب جروح الروح، لن يطمئن الخائف، ولا يكفي للاستمرار. هذه القاعدة لا تنحصر في علاقتنا الإنسانية، العاطفية فقط، في العمل الحب لا يكفي لتحمل بيئة سامة، ولا أشعال الشغف من جديد. حبك لبلدك لا يكفي، لتحمل الظلم والإهانة، وأن تمضي أيامك فيها لأنه لاخيارات متاحة لك. لا يكفي أن تحب الاشياء، لتنجز وتنجح وتضئ، هناك ما هو أقوى وأعمق وأفضل. أن تتعلم التقبل، التجاوز، التأقلم، أن تتعلم أنك تستطيع التغيير، وأن العاطفة دائما لا تكفي. العاطفة محرك مهم، وأساسي، لكن وحده ل

جرح طفيف في الذاكرة _ غرفة الغرز!

  السبت، الثامن من تشرين الأول الساعة 11:40ليلا مررت في قصص الانستجرام على عرض تجميلي لإزالة الندوب، تحسست وجهى، نهاية الأنف بين العينين، جهة اليمين قليلا، فكرت لحظة، لم تطول هل أحاول ربما تختفي هذة الندبة، لكنها لم تزعجني يوما هكذا أجبت نفسي. pexels.com  تذكرت آلم ذلك اليوم في غرفة الغرز، لا أذكر من الغرفة غير بكاء بصوت عالى وعيون مغمضة، وشكل لوحة التعريف بالغرفة، كصورة سينمائية شبه مظلمة بضوء يناسب السيناريو. كنت في الصف الأول الابتدائي،  فتاة بجديلتين و ملابس المدرسة الرسمية باللون الازرق، و ابن الجيران ينتظرني حتى يرافقني في الطريق القصير جدا، كانت أمى تقف في الشرفة وتراقبني حتي نصل. قدر لى يومها أن أتعثر على الدرج، ويغطى وجهي بالدماء، وأزور غرفة الغرز، وأعيش بندبه لا أذكرها أغلب الوقت، حتى عندما أنظر الى المرآه أشعر أنها جزء من وجهي لن أكون أنا بدونها. لا أعرف كيف تبلورت هذه القدرة العجيبة عندي لحب ما يراه الناس نقص، خطوطي التعبيرية، لا تزعجني ، الندبة جزء منى، الجزء الظاهر من اللثة العلوية عند الضحك لا أطمح لإخفائه كما نصحتني أحداهن بحقن للشفاه،أو قص ونحت اللثة. أقبل النقص، متصال