التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٢

إلى الظّل

 إلى الظّل  قوانين الحياة  لعلي بن جابر الفيفي  عبرة وتذكرة مستوحاه من قصة سيدنا موسى عليه السلام، التي تحمل في معانيها ومواقفها الكثير من الدروس. [ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ ]. في 200 صفحة يصحبنا الكاتب في تأملات من القصة عبر سبعة عشر عنوان وقانون، يمزج بهما علي الفيفي تجارب وتأملات يومية، وقانون مستخلص من آيه قرآنية.  كل العناوين الفرعية هي عبارة عن كلمة من آية "ما خطبكما" "هي عصاي" "ثم تولّی إلى الظّل ". يسير بك الكاتب بشكل مبسط وسهل الفهم في رحلة نبي الله موسى عليه السلام بكل محطاتها و وتحليل تصرفه في جميع المواقف وربطها بعمل، قصة أو مرحلة تمر بنا جميعًا. السرد جميل، اللغة ممتازة، ويمكن أن يُقرأ الكتاب في جلسة واحدة. أسلوب تنمية ذاتية، بطابع ديني، دون حماسة زائدة أو غير واقعية. أربع نجمات من خمس 🌻. اقتباسات من الكتاب : -" قد ينسى الصافع ما لا ينساه المصفوع " " فحاول أن تمتلك  ذاكرة مصفوع، حتى تستطيع أن تقول أسف بالطريقة اللائقة". -"والكلمة كما يقال : تملكها ما دامت لم تقلها، فإذا قلتها ملكتك

سيادة الجّهال

  سيادة الجهال  محمود شاكر  رحلة سيادة الجّهال خلال 100 صفحة، "منذ أن وجُدت المجتمعات البشرية على سطح الأرض أخذت بالانقياد لأحد أفرادها الذين أشتهروا بالقوة والشجاعة في مُنازلة الأعداء" ؛ لكن الامر أختلف مع تطور المجتمعات البشرية إلى زمن ساد فيه الجّهال. يبدأ الكاتب بالحديث عن التمرد الأول، تمرد قابيل على آدم عليه السلام، ومن هنا كانت بداية الفساد في الأرض، وتتالى النبوءات في الأرض التي كانت تهدي البشر بين كل فترة زمنية وأخرى. ثم ينتقل محمود شاكر إلى وصول الجّهال، ويذكر خمس أصناف يعدهم من الجهال ويتحدث عن دوافعهم في الوصول الى التحكم في أحوال البشر وهم ( القرامطة، العمال، أصحاب الأموال، الجند، غير المبالين). ويلاحظ القارئ ربما اختلاف هذه الفئات قليلاً في وقتنا الحالي عن عام صدور الطبعة الأولى 1992 ميلادية. الجزء الثاني من الكتاب يتحدث الكاتب تصرف الجّهال في ثمانية أقسام : أصحاب الثراء، الاشتراكيين، الجند، المرفهين، الضعفاء، الطغاة والمهزومين. ويُختتم الكتاب بذكر الأنظمة الوضعية، وإدارة الجّهال مثلاً: " الإمارة الحمدانية إقليم كاتانغا ". كتاب جيد، يفتح لك آفاق جديدة

تأثير مانديلا

  تأثير مانديلا Mandela effect  بينما أتجول في فضاء اليوتيوب الممتع ،مر عليا  الموضوع هذا وبعد يومين من جمع المعلومات حبيت نشارككم بيه . في 2009 تم إنشاء موقع لتفسير تأثير مانديلا، بواسطة  Fiona Broome، بعد نقاشات مع بعض الاصدقاء عن وفاة مانديلا الي وقتها كان عايش أساسا ،لكن الغريب ان كان مجموعة من الناس  مؤمنين أنه متوفى من الثمانينات في السجن، وعندهم قصص، و متذكرين أخبار عن موت مانديلا. وتم انتشار الموضوع أكثر بعد موته الفعلي في2013 وطبعا كان في بحوث ودراسات للظاهرة " التي هي تكون ذكري جماعية عند الناس لشيء لم يحدث". ومن خلال المدونة تم أكتشاف ومشاركة العديد من الذكريات الخاطئة الجماعية ،، وطبعا كان في تفسيرات عدة ومنها أن بسبب "CERN" المنظمة الاوروبية للابحاث النووية ،وتدخلها بأحد التجارب صار خلل في الزمكان وتداخلت العوالم الموازية إلى عوالم متعامدة. يعني أن نسختك تحركت من "كون لكون " وأنت جيت من الكون الآخر بذاكرتك من الكون الي كنت فيه ،،اي يعني مانديلا في عالم موازي ميت في الثمانينات وانت كنت في العالم هذا بالمعلومة هذي، بينما في العالم الموازي الآخر

متلازمة المحتال "impostor syndrome"

 متلازمة المحتال "impostor syndrome"  ما هي متلازمة المحتال "داء العباقرة"؟  هي ظاهرة نفسية، يعتقد فيها الشخص أنه لايستحق النجاح أو الانجاز الذي حققة، وأن كل تفوقه ما هو إلا ضربة حظ وهو غير جدير به.  ويلازمه القلق الدائم من اكتشاف أمره بأنه مجرد محتال فاشل لا يستحق الاحتفاء به.  من هم الأكثر عرضة لهذه الظاهرة النفيسة؟  الجميع معرض للإصابة بهذا النمط النفسي، باختلاف الحالة الاجتماعية، الاقتصادية، طبيعة العمل ومستوى المهارات الفردية، وتلاحظ بكثرة عند الأذكياء والناجحين.  تم الحديث عن هذا النمط أول مرة في مقال مشترك عام 1978 ميلادية، بين  الدكتورة بولين آر. كلانس والدكتورة سوزان أ. آيمس.، بعد دراسة أجريت على 150 امرأة ناجحة جدا. حيث أعتُقد بادئ الأمر أنها ظاهرة تنتشر بكثرة فقط بين النساء، لكن الدراسات العديدة اللاحقة أكدت أحتمالية أصابة الجميع بهذا النمط ولو لمرة واحدة خلال حياتهم بما فيهم كاتب هذه السطور وقارئها.  هناك خمس أنواع للمتلازمة:  1ـ السّاعى للكمال  2ـ العبقري  3 ـ المنعزل  4 ـ الخبير  5ـ البطل الخارق  تتميز كل شخصية بسمات مختلفة، وتتفق الشخصيات في جلد الذات