pexels.com الأحد، 30_ تشرين الأول 2022، أكتوبر شهر الوقوع في الحب. الساعة الآن 1:55 بعد منتصف الليل، أقاوم أفكار ما قبل النوم، أراجع أنجازات اليوم أقنع نفسي أنها كافية وأكثر. أتممت بعض العمل للراديو رغم عطل مؤقت في جهاز الكمبيوتر المحمول، قرأت حتى منتصف الرواية، كل الصلوات في وقتها، شاهدت محتوى مفيد، شاركت اقتباس ألهمني، وبدأت بإحصاء الأخطاء. وحاولت أن أضع لبنة جديدة في بيتي المستقبلي. أنتهى اليوم بلطف، أو هكذا اعتقدت، قبل أن تغزوني هذه الجملة المقتبسة من مكان ما " الحب وحده لا يكفى". لا يكفي الحب للتجاوز عن النقص، لن يبرى الحب جروح الروح، لن يطمئن الخائف، ولا يكفي للاستمرار. هذه القاعدة لا تنحصر في علاقتنا الإنسانية، العاطفية فقط، في العمل الحب لا يكفي لتحمل بيئة سامة، ولا أشعال الشغف من جديد. حبك لبلدك لا يكفي، لتحمل الظلم والإهانة، وأن تمضي أيامك فيها لأنه لاخيارات متاحة لك. لا يكفي أن تحب الاشياء، لتنجز وتنجح وتضئ، هناك ما هو أقوى وأعمق وأفضل. أن تتعلم التقبل، التجاوز، التأقلم، أن تتعلم أنك تستطيع التغيير، وأن العاطفة دائما لا تكفي. العاطفة محرك مهم، وأساسي، لكن وحده ل...
مراجعات كتب، يوميات وتجارب حياتية💜