السيدة التي حسبت نفسها سوسة الإنسان كائن معقد وغريب. الإسم الجاذب الذي يفتح لك الباب على كثير من الاسئلة. عن ماذا تتحدث هذه الرواية؟، لماذا سوسة؟ من هذه السيدة؟ بالطبع لن أحرق عليك أحداث الرواية، ودعني أخبرك أنك لن تفهم كل التفاصيل الا في الفصول الاخيرة تظل مشدود بقلبك، شاخص بصرك حتى تتجلى كل الخيوط المتشابكة بنكهة الحزن والخوف والانتظار والشك. الغلاف يشير إلى تفاصيل تنتبه لها بمواصلة القراءة في تفاصيل الحياة في" شقة البنات" بعد أن تتعرف على رئيفه. الرواية تمتد إلى 300 صفحة ، صادرة عن دار المعرفة، تتحدث عن فتاة يفلت منها عقلها وتسد قلب رجل خائف، وانتقالها إلى شقة العباسية، تبدأ حياة جديدة أو مأساه جديدة لا ندري، قصة حب غريبة ربما. تناقش الرواية الكثير من الأفكار، تطرح عليك الاسئلة بطرق مثالية أحيانا وبسيطة في أحيان أخرى. أكثر ما شدني في هذه الافكار هو الحديث عن الامومة. الأسلوب جميل، اللغة بسيطة وأنيقة، السرد رائع، تراكيب الجمل، الاسئلة، الأفكار والتشويق والتنقل الزمني بين الأحداث لا شيء فيها يجعلك تشعر بالملل، رغم أعادة بعض المشاهد بنفس الأحداث. كل ...
تعليقات
إرسال تعليق