غربة النهر
خليفة الفاخري
مجموعة مقالات
مجموعة مقالات للكاتب الليبي خليفة الفاخري في 233صفحة.
تعرفت على السيد خليفة من خلال الاقتباسات لفترة طويلة وبعض الإشارات في كتب النيهوم وودت دائما القراءة له؛ وأردد دائما قوله" قلبي رحيب لكن دروبي ضيقة".
هنا بنغازي وحكايات أهلها. . ومشكلاتها القديمة التي مازالنا نعاني منها في عصرنا الحالي.
بنغازي العجوز حقا الآن. . . وكما هي نارك ولاعة يا بلادي؛ ومازال رؤساء التحرير يغمروننا بالافتتاحيات.
المقالات كتبت في الفترة ما بين 1966_1969م.
لغة جميلة وأسلوب ممتع، ساخر بحزن عميق؛ لن تشعر بالملل وأنت تقرأ فقط تراقب تحقق النبوءة في زمان أخر.
هذه التجربة الأولي ولن تكون الأخيرة مع السيد خليفة.
بعض الاقتباسات:
"وأنا لم يكن لدى سوى سبع كلمات، ونورس يحلق أبدآ عبر قلبي."
" وإن بذر الثقافة ليس عملا موسميا مثل زراعة الحبوب"
" إلى رؤساء التحرير الذين سيحترفون تجارة المديح. . . . . "
"إن في وسع الفنان أن يكون إزميلا ينحت في قلب الحجر حتى يخلق شيئا مثيرا ومؤثرا في نفس الوقت"
"أنه ليس عارا أن يبدأ الشاعر بداية سيئة. "
وحين تنتهي غربة النهر في مقبرة البحر، يكون قد ترك خلفة ضفافا معشبة ومراع، وحقولا غامرة بالخير والسلام.
هذه المقالات نشرت في صحيفة الحقيقة.
وجمعت في هذا الكتاب عن الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع في طبعة أولى عام 1994ميلادية.
منحته ثلاث من خمس💫
الغلاف لمحمد اسنينة
الرسومات الداخلية لحسين ديهوم
والخطوط للفنان عبد الرحمن موسى.
قراءة مثمرة وممتعة لكم 🌻
تعليقات
إرسال تعليق