سيادة الجهال
محمود شاكر
رحلة سيادة الجّهال خلال 100 صفحة، "منذ أن وجُدت المجتمعات البشرية على سطح الأرض أخذت بالانقياد لأحد أفرادها الذين أشتهروا بالقوة والشجاعة في مُنازلة الأعداء" ؛ لكن الامر أختلف مع تطور المجتمعات البشرية إلى زمن ساد فيه الجّهال.
يبدأ الكاتب بالحديث عن التمرد الأول، تمرد قابيل على آدم عليه السلام، ومن هنا كانت بداية الفساد في الأرض، وتتالى النبوءات في الأرض التي كانت تهدي البشر بين كل فترة زمنية وأخرى.
ثم ينتقل محمود شاكر إلى وصول الجّهال، ويذكر خمس أصناف يعدهم من الجهال ويتحدث عن دوافعهم في الوصول الى التحكم في أحوال البشر وهم ( القرامطة، العمال، أصحاب الأموال، الجند، غير المبالين).
ويلاحظ القارئ ربما اختلاف هذه الفئات قليلاً في وقتنا الحالي عن عام صدور الطبعة الأولى 1992 ميلادية.
الجزء الثاني من الكتاب يتحدث الكاتب تصرف الجّهال في ثمانية أقسام :
أصحاب الثراء، الاشتراكيين، الجند، المرفهين، الضعفاء، الطغاة والمهزومين.
ويُختتم الكتاب بذكر الأنظمة الوضعية، وإدارة الجّهال مثلاً: " الإمارة الحمدانية إقليم كاتانغا ".
كتاب جيد، يفتح لك آفاق جديدة للبحث والمعرفة، تتفق أو تختلف معه.
ثلاث نجمات من خمس 🌻 التجربة الأولى مع محمود شاكر ولن تكون الأخيرة.
قراءة ماتعة ومثمرة لكم 📚
تعليقات
إرسال تعليق