إلى الظّل
قوانين الحياة
لعلي بن جابر الفيفي
عبرة وتذكرة مستوحاه من قصة سيدنا موسى عليه السلام، التي تحمل في معانيها ومواقفها الكثير من الدروس.
[ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ ].
في 200 صفحة يصحبنا الكاتب في تأملات من القصة عبر سبعة عشر عنوان وقانون، يمزج بهما علي الفيفي تجارب وتأملات يومية، وقانون مستخلص من آيه قرآنية.
كل العناوين الفرعية هي عبارة عن كلمة من آية "ما خطبكما" "هي عصاي" "ثم تولّی إلى الظّل ".
يسير بك الكاتب بشكل مبسط وسهل الفهم في رحلة نبي الله موسى عليه السلام بكل محطاتها و وتحليل تصرفه في جميع المواقف وربطها بعمل، قصة أو مرحلة تمر بنا جميعًا.
السرد جميل، اللغة ممتازة، ويمكن أن يُقرأ الكتاب في جلسة واحدة.
أسلوب تنمية ذاتية، بطابع ديني، دون حماسة زائدة أو غير واقعية.
أربع نجمات من خمس 🌻.
اقتباسات من الكتاب :
-" قد ينسى الصافع ما لا ينساه المصفوع " " فحاول أن تمتلك ذاكرة مصفوع، حتى تستطيع أن تقول أسف بالطريقة اللائقة".
-"والكلمة كما يقال : تملكها ما دامت لم تقلها، فإذا قلتها ملكتك".
"واعلم أن أسمى المطالب، ونهاية المآرب طلب العلم، فالعلم نفي الجهل، ولا أفسد للتصورات، وامحق للتطلعات من جهل يعشش في جمجمة!"
"النهم ممقوت إلا في القراءة، والطمع مرفوض إلا في العلم، والإلحاح مزعج إلا في قرع أبواب المعالي".
قراءة ماتعة ومثمرة لكم 🌻
تعليقات
إرسال تعليق