حتى لا يتحكم هاتفك الذكي في حياتك.وتصبح رهن منصات التواصل الإجتماعي إليك هذه التدوينة عن تجربة شخصية مع قفل أشعارات الهاتف لمدة عام كامل وأكثر.
يبدأ الأمر بمجرد إلقاء نظرة على أخر تغريدة، تعليق على صورة صديق، شرح وجهة نظر في منشور جدلى، ساعات من التأمل في القصص!.
دون أن تشعر تمر الساعة وأكثر، وأنت رهن إشارة اللوغاريتمات!!
هذا المحتوى قد يعجبك، شاهد قبل الحذف، لنلحق على الترند، المحصلة النهائية وقت ضائع، مهام متراكمة، وتأنيب ضمير، وعلم، ربما لاينفع.
وبطبيعة الحال نحن الآن في العصر الرقمي، لا تستطيع أن تنعزل تمامًا، و للحرص على مزاجنا، من التنقل بين المشاعر المختلفة مع كل محتوى نمر به يجب أن نقنن حياتنا الافتراضية وجعلها مفيدة.
هل يمكن ذلك؟
نعم بالتأكيد.
كيف؟
الجدير بالذكر والثابت أن كل ما نتعرض له من محتوى يؤثر على خلايا دماغك، معرفتك، أفكارك، عملك، يصنع منك شخص ما بحسب ما تلقيت من معرفة كانت مفيدة أم لا.
" قل لى ما تشاهد أخبرك من أنت " 🙂
و الآن لنبدأ الخطوة الأولى:
أختر من تتباع بعناية، الأشياء التى تهتم بها أو المهارات التي تود إتقانها.
إلغاء الحسابات الغير مفيدة لك.
تحديد وقت الاستخدام، وعدم تجاوزه.
الغاء الاشعارات.
وتجربة إلغاء الاشعارات notification off، قمت بها شخصيا، عام بدون إشعارات.
لا أصوات تزعج إ داء مهامك، لا رسائل في وقت غير مناسب.
مشاهداتي لوثائقي The social dilemma، زادت رغبتي وإصراري في أن أتحكم في يومي ونشاطي واستفادتي من عالم التواصل الإجتماعي دون انقطاع تام و فائدة تذكر.
الأمر صعب في البداية، يطول الوقت المحدد في التصفح، تم تعتاد صمت الهاتف.
ومن الأشياء المفيدة لي شخصيا، اكتسبت الكثير من الوقت للقراءة، قراءة مقالات بشكل أفضل من قبل، تفرغت للكتابة بدون تشتت.
وساعدتني كذلك تقنية الطماطم في إنجاز المهام.
وهذه تدوينة عن عقل القرد وتقنية الطماطم.
هل تقبل تحدي هاتف بلا إشعارات؟
تعليقات
إرسال تعليق