التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هل إيقاف أشعارات الهاتف، تجربة تستحق؟

 

حتى لا يتحكم هاتفك الذكي في حياتك.وتصبح رهن منصات التواصل الإجتماعي إليك هذه التدوينة عن تجربة شخصية مع قفل أشعارات الهاتف لمدة عام كامل وأكثر.

pexels.com مدونة مولانلاند



يبدأ الأمر بمجرد إلقاء نظرة على أخر تغريدة، تعليق على صورة صديق، شرح وجهة نظر في منشور جدلى، ساعات من التأمل في القصص!.


دون أن تشعر تمر الساعة وأكثر، وأنت رهن  إشارة اللوغاريتمات!!


هذا المحتوى قد يعجبك، شاهد قبل الحذف، لنلحق على الترند، المحصلة النهائية وقت ضائع، مهام متراكمة، وتأنيب ضمير، وعلم، ربما لاينفع.


وبطبيعة الحال نحن الآن في العصر الرقمي، لا تستطيع أن تنعزل تمامًا،  و للحرص على مزاجنا، من التنقل بين المشاعر المختلفة مع كل محتوى  نمر به يجب أن نقنن حياتنا الافتراضية وجعلها مفيدة.


هل يمكن ذلك؟

نعم بالتأكيد.

كيف؟


الجدير بالذكر والثابت أن كل ما نتعرض له من محتوى يؤثر على خلايا دماغك، معرفتك، أفكارك، عملك، يصنع منك شخص ما بحسب ما تلقيت من معرفة كانت مفيدة أم لا.

" قل لى ما تشاهد أخبرك من أنت " 🙂


و الآن لنبدأ الخطوة الأولى:  


  • أختر  من تتباع بعناية، الأشياء التى تهتم بها أو المهارات التي تود إتقانها. 

  • إلغاء الحسابات الغير مفيدة لك.

  • تحديد وقت الاستخدام، وعدم تجاوزه.

  • الغاء الاشعارات.


وتجربة إلغاء الاشعارات  notification off، قمت بها شخصيا، عام بدون إشعارات.

لا أصوات تزعج إ داء مهامك، لا رسائل في وقت غير مناسب.


مشاهداتي لوثائقي The social dilemma، زادت رغبتي وإصراري في أن أتحكم في يومي ونشاطي واستفادتي من عالم التواصل الإجتماعي دون انقطاع تام و فائدة تذكر.


الأمر صعب في البداية، يطول الوقت المحدد في التصفح، تم تعتاد صمت الهاتف.


ومن الأشياء المفيدة لي شخصيا، اكتسبت الكثير من الوقت للقراءة، قراءة مقالات بشكل أفضل من قبل، تفرغت للكتابة بدون تشتت.


وساعدتني كذلك تقنية الطماطم في إنجاز المهام.

وهذه تدوينة عن عقل القرد وتقنية الطماطم. 


هل تقبل تحدي هاتف بلا إشعارات؟ 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حياة على باب الثلاجة|مراجعة

 حياة على باب الثلاجة  أليس كويبرز  ترجمة هدى فضل هذه المراجعة بدون حرق للأحداث:  200 صفحة من الرسائل على باب الثلاجة،  بين الأم الطبيبة وابنتها ذات الخمس عشر ربيعا. كتاب اتممته في جلسة قراءة واحدة، الكثير من الرسائل والتفاصيل اليومية العادية للغاية تأخذك في مساحات مختلفة من المشاعر والأحاسيس والأسئلة الوجودية. مؤثر جدا، بسيط جدا، عميق جدا، كلمات بثقل ” هل أنا أم جيدة ؟“ كيف لها أن تسأل هكذا بكل بساطة في ورقة لاصقة على باب ثلاجتك؟!! تدعوك هذه الحياة على باب الثلاجة إلى أعادة التفكير في علاقاتك الاساسية، وكيف يجب عليك عدم تضييع الوقت وكيف أن الاشياء الاعتيادية اليوم في زمن ما تصبح ثمينة بشكل يصعب تعويضه. مواعيد الطبيب، وجبة الطعام، هدايا الأعياد،  التمشية في الهواء الطلق، والجلوس للحديث عن يومك العادي جدا. القصة بسيطة، الأسلوب سلس، و تقدم لك درس مهم في التواصل. والجدير بالذكر أن تمت ترجمة حياة على باب الثلاجة لأكثر من 28 لغة. كانت رحلتي معها ماتعة، مؤثرة، أتمني لكم وقت ممتع ونافع كذلك🌸

السيدة التي حسبت نفسها سوسة | مراجعة

  السيدة التي حسبت نفسها سوسة  الإنسان كائن معقد وغريب. الإسم الجاذب الذي يفتح لك الباب على كثير من الاسئلة. عن ماذا تتحدث هذه الرواية؟، لماذا سوسة؟  من هذه السيدة؟ بالطبع لن أحرق عليك أحداث الرواية، ودعني أخبرك أنك لن تفهم كل التفاصيل الا في الفصول الاخيرة تظل مشدود بقلبك، شاخص بصرك حتى تتجلى كل الخيوط المتشابكة بنكهة الحزن والخوف والانتظار والشك. الغلاف يشير إلى تفاصيل تنتبه لها بمواصلة  القراءة  في تفاصيل الحياة في" شقة البنات" بعد أن تتعرف على رئيفه. الرواية تمتد إلى 300 صفحة ، صادرة عن دار المعرفة، تتحدث عن فتاة يفلت منها عقلها وتسد قلب رجل خائف، وانتقالها إلى شقة العباسية، تبدأ حياة جديدة أو مأساه جديدة لا ندري، قصة حب غريبة ربما. تناقش الرواية الكثير من الأفكار، تطرح عليك الاسئلة بطرق مثالية أحيانا وبسيطة في أحيان أخرى.  أكثر ما شدني في هذه الافكار هو الحديث عن الامومة. الأسلوب جميل، اللغة بسيطة وأنيقة، السرد رائع، تراكيب الجمل، الاسئلة، الأفكار والتشويق والتنقل الزمني بين الأحداث لا شيء فيها يجعلك تشعر بالملل، رغم أعادة بعض المشاهد بنفس الأحداث. كل ...

كيف تصبح كاتبا؟ | مراجعة كتاب.

 كيف تصبح كاتبا؟  كيف تصبح كاتبا؟  دوروثيا براند  من أهم الكتب الكلاسيكية التي تناولت فنون الكتابة الإبداعية وهذة النسخة مترجمة بواسطة دار دَوّن. في بحر 140 صفحة، و17 فصل تجيب الكاتبة دوروثيا براند عن سؤال " كيف تصبح كاتبا؟. والجدير بالذكر أن دوروثيا براند كاتبة أمريكية وصحفية ولدت في شيكاغو عام 1893 و توفيت عام 1948 ميلادية. ويعتبر الكتاب دليل ملهم لكل من يرغب في الانطلاق في مشروعه الإبداعي، وذلك لاحتوائه على نصائح عديدة مبنية على خبرة واسعة في مجال الكتابة. ” لا تؤجل كتابات اليوم إلى الغد “  هذه من أهم النصائح، والتي ساعدتني شخصيا في إنجاز العديد من المسودات وهذه التدوينة أحداهن.  نقاط مهمة يطرحها الكتاب: ● الإيمان بالموهبة ● القراءة هي الأساس  ● الكتابة اليومية ● التغلب على الخوف ● البحث عن صوتك الخاص  ● الصبر والمثابرة لماذا هذا الكتاب مهم؟ ملهم ومحفز. عملى، مباشر وشامل. هل مناسب كتاب دوروثيا براند للمبتدئين؟. نعم، المبتدئون في الكتابة يقدم لهم أساسا قويا. كتاب ممتع وبسيط، كانت رحلتي ماتعة معة وأتمنى لكم رحلة ممتعة ومثمرة.