لا تتوقف، 10 طرق لتظل مبدعا في كل الأوقات.
13 من أيلول 2022، قبل منتصف الليل بقليل، تدوينة جديدة لعل يكون لها أثر الفراشة في زمان ما.
بعد أن تعلمت من أوستين كليون كيف أسرق مثل فنان بشكل أحترافي، وكيف أنشر الفن بعدها، أحتاج الآن لشيء يجعلني لا أتوقف، خاصة هذه الأيام مع هذا التحدي من التدوين اليومي.
وخلال البحث عن فكرة جديدة للكتابة، حيث قررت مسبقا أن تكون عن كتب من مكتبتي، كما هي تدوينة الأمس.
تذكرت كتاب لا تتوقف Keep Going الذي قراءته منذ زمن ولم أشارك ما استفدت منه معكم، وهذة فرصة جيدة حتى نتعلم مع بعضنا طرق تدفعنا للاستمرارية ذلك السر العظيم وراء كل إنجاز.
النسخة العربية من الكتاب ترجمة محمد كحال، 226 صفحة و يحتوي الكتاب على رسومات توضيحية وتعبيرية.
لنبدأ في التعرف على العشر طرق:
- كل الأيام متشابهة.
- خصص لنفسك محطة عزلة.
- أترك الألقاب وركز على العمل.
- لتكن أعمالك الإبداعية بمثابة هدايا تقدمها للاخرين.
- شيء عادي+ اهتمام إضافي = شيء رائع ومميز.
- تخلص من وحوش الفن.
- بإمكانك أن تغير رأيك.
- حين تقع فريسة الشك، رتب ماحولك.
- الشياطين تكره الهواء النقي.
- ازرع حديقتك.
يحاول كليون في الطريقة الأولى شرح فكرة أن الحياة الإبداعية ليست خطية.
اى لا تسير من نقطة الى نقطة في خط مستقيم، بل تسير بشكل دائري أو حلزوني، حيث تبدأ من جديد بعد كل نهاية كل مشروع، وهذا يعني ان ليس هناك خط نهاية للإبداع، وأن المبدع لا يتقاعد!.
ويقتبس قول الموسيقار إيان سفينونيوى : " بعد أن تنجز الأعمال العظيمة، ستسألك أصغر جزيئات في جسدك؛ ماذا بعد؟.
ويقدم لك نصيحة ذهبية، باعتماد روتين يومي في حياتك وأن لا تستسلم لمزاجك، لأن الإلهام لن يأتي فأذهب إليه.
و بشأن العزلة، ينصحك بالانفصال عن العالم حتى تتصالح مع ذاتك وتكتشفها.
وكذلك يخبرك بأن لا تفسد صباحك بأخبارالعالم، لن يفوتك شيء.
وكما تقول دوروثيا تافينغ: " حاول التركيز على عالمك الداخلى وتجاهل الإعلانات والحمقى ونجوم السينما."
حيث يمكنك تفعيل وضع الطيران في الهاتف كأسلوب حياة.كما يجب عليك تعلم قول "لا".
كلمة مبدع ليست لقبًا، فلا تنشغل بما يقول الناس عندك، بل ركز وضع كل قدرتك في إتقان عملك والاستمرار فيه.
وتذكر دائما أنك لا تحتاج لشكل حياة أستثنائي حتى تبدع أعمالا رائعة وخالدة.
تحتاج القليل من الاهتمام بالشيء والتركيز عليه لتبدع به.
هناك المزيد من النصائح والاقتباسات المحفزة في الكتاب لن أحرقها عليكم، وأترك لكم المتعة كاملة في القراءة والتعلم من أوستين كليون.
الكتب الثلاثة رائعة ومفيدة، قراءة ماتعة ومثمرة لكم 🌼
تعليقات
إرسال تعليق