خلال تجولى في ركن دار الشروق، بمعرض بنغازي الدولي الأول للكتاب للبحث عن كتاب الكاتبات والوحدة الذي إستمعت إليه عبر تطبيق ستوريتيل وقررت شراءه ورقيا للقراءة الثانية، قابلت بنات الباشا، وقررت أن تكون هي العنوان الثاني الذي أقرأه لنورا ناجي.
الغلاف:
تصميم الغلاف جذاب،أنيق، يرمز للرواية بشكل مبدع، يجعلك تلتقط الكتاب وتفكر من هن بنات الباشا؟
في 200 صفحة تسرد لنا نورا ناجي قصص بنات الباشا، و المكان الذي جمعهن بخلفيات مختلفة،ومشاكل خفية، وكيف اكتسبن مهاراتهن ليصبحن بنات باشا، والقصص ما وراء ابتسامتهن العريضة. والباشا وحلقة الوصل الغريبة بينهن.
قصص تسع بنات، والعاشرة السر الغريب الرمز لشيء ما خفي، والحديث عن الألم، المعاناة، الظلم،القهر والحب في صوره المختلفة.
لم تعجبني بعض القصص، بحجة أنه الواقع، شخصيا لا أشجع تجسيده أو إلقاء الضوء عليه
، وهذا لا يتعارض مع كون السرد جميل وبسيط اللغة جيدة تنقل بين الاحداث ماتع يجعلك تنتبه وتتشوق لكل التفاصيل.
رحلتي كانت ماتعة وجميلة مع بنات الباشا، أتمنى لكم رحلة مثمرة وماتعة.
أقتبس لكم:
_ " لكي نصير "شيئًا"، لكي نصبح " أحدًا" يلزمنا فعل صادم كانفجار يأتي من اللا مكان."
_ " لا أحد يدري بما يحدث في قصة الشخص المجاور له، نحن كتب مغلفة خادعة الأغلفة، كتابي كان بغلاف ملون صاخب، لكن صفحاته كانت رمادية كئيبة، تمرض من يقرؤه".
_" الحزن مجرد محطة، إنه دفعة يمنحها لنا القدر، لنتمكن من تحقيق ما لا نجرؤ على فعله."
ذكرتني هذة الرواية برواية عشر نساء لمارثيلا سيرانو، وهذة تدوينة" مراجعة رواية عشر نساء" .
تعليقات
إرسال تعليق